الشهيد الشماس ميشيل لبيب ميخائيل

+هو أكبرشهداء الكنيسة في هذا اليوم فقد استشهد عن عمر 87عاما
+نشأته:ولد سنة 1930م لأبوين تقيين،توفي والده وهو صغير السن فتولت والدته تربيته هو و اخوته وقد ربتهم في مخافه الله، وكانت امه سيدة فاضلة وذلك بشهادة زوجته التي كانت قد اختارتها له والدته زوجه قبل نياحتها بقليل
+حياته الاسرية:كان هدفه هو وزجته ان ينشئوا اولادهم في حضن الكنيسة حتي ان اسرته اختيرت من الكنيسة كأسرة مثالية لما تمتع به الابوين والابناء من ارتباط قوي و حضور دائم في الكنيسه
+وهنا لا نستطيع أن ننكر دور زوجته الراحلة السيدة الفاضلة/ زهور اسعد ،في نجاح هذة الاسرة لما قدمته من خدمة وتواضع وانكار للذات حتي اخر يوم من حياتها وكان ذلك اليوم قبل استشهاد زوجها بأقل من شهر ،وكأن الله رأف به وأعفاه من شقاء الحياة بمفرده بعد فقدان شريكة عمره ورفيقة رحلة الحياة
+خدمته: ظل مدة طويلة يخدم بالقري ،وهي خدمة شاقة ربما لايلقي عليها كثير من الضوء وكان يخدم في صمت وساهم في حل مشاكل الكثير من هذه الاسر في القري وان كان لم يبح بأي تفاصيل عن الخدمة حتي لافراد أهل بيته الا القليل
+نظر الله الي هذا الصبر والايمان وقرر أن يجيب له طلبه وأذن له بالانطلاق يوم أحد الشعانين وام يتوقع الاب ميشيل أبدا أنه سينال اكليل الشهادة كما تمني دائما منذ رؤيته لشهداء الاسكندرية بكنيسة القديسين عام 2011م بل كان يري نفسه غير جدير بذلك انما كان يتمني هذا الاكليل العظيم .ولكن الله راي غير ذلك ومنحه اكليل الشهادة وجعل من لم يطلب لنفسه الكرامة يوما كرامة لكل من يقرأ سيرته العطرة