تذكار نياحة الانبا يؤانس أسقف الغربية

تذكار نياحة الانبا يؤانس اسقف الغربية
الاسم بالإنجليزية: His Grace Bishop Youannas, Bishop of Gharbia, Egypt

تاريخ الرهبنة: 31 يونيو 1955 م.

من أبناء دير: دير السريان، وادي النطرون، مصر

أسماء قبل الأسقفية:

الاسم العلماني: أ. رمزي عزوز جرمانس
أبونا الراهب القمص شنودة السرياني
تاريخ الرسامة أسقفًا: الأحد: 12 ديسمبر 1971 م.

تاريخ النياحة: 4 نوفمبر

المنصب: أسقف الغربية، مصر

الإيبارشية: إيبارشية الغربية، مصر

المقر: الغربية

المحافظة / المدينة: الغربية

رُسِمَ بيد البطريرك: صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث 117

تاريخ النياحة: الساعة الواحدة ظهر الأربعاء: 4‏ نوفمبر 1987 م.

بيانات ومعلومات أخرى عن الأنبا يؤنس أسقف الغربية:

ولد في شبرا-مصر بالقاهرة في 25 أكتوبر 1923 م.

بدأ خدمته في مدارس الأحد بحي شبرا عام 1937 م. بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ومدارس الأحد مع الأستاذ نظير جيد (قداسة البابا شنودة لاحقًا) إذ كانا أصدقاء.

خدم بكنائس: كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون (1942)، وكنيسة القديسة دميانة بشبرا، وبيت مدارس الأحد.

كما اشترك في تحرير مجلة مدارس الأحد في ذلك الوقت.

حصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة القاهرة عام 1952م.

عمل مدرسًا للتاريخ بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة حتى سنة 1955 (نهاية العام الدراسي) إلى أن حضر إلى الدير.

ذهب إلى الدير في صيف عام 1955م. للخلوة كعادته، ولكنه في هذه المرة قرر أن يبقى في الدير نهائيًا طالبًا الرهبنة.

ترهَّب مع الراهبين أبونا القمص داود السرياني وأبونا القمص كيرلس السرياني، بيد صاحب النيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف ورئيس دير السريان العامر.

كان أمينًا للدير أكثر من مرة.

وأمينًا لمكتبة دير السريان.

سيم قسًا (تاريخ الكهنوت) في 16 سبتمبر 1956 م. بكنيسة العذراء مريم بالعزباوية بمصر (مقر الدير في القاهرة).

أُصيب بآلام في العمود الفقري، فاضطر للنزول إلى القاهرة للعلاج، فاختاره المسئولون عن الكلية الإكليريكية مشرفًا روحيًا للطلبة (أُسْنِدَ إليه الإشراف الروحي على طلبة الكلية الإكليريكية بالقاهرة – القسم النهاري) فتتلمذ على يديه الكثيرون. وكان ذلك في أكتوبر 1956.

قام بتدريس مادتيّ اللاهوت الروحي والتاريخ الكنسي بالكلية الإكليريكية (مادة تاريخ الكنيسة بدأ تدريسها عام 1962). ومن خلال مادة اللاهوت الروحي وضع كتاب “بستان الرهبان” الجزء الأول، ثم أعقبه بالجزء الثاني.

وبسبب حنينه للحياة الرهبانية عاد إلى الدير، وأسند له الأنبا ثاؤفيلوس الكثير من المسئوليات مثل: أن يكون وكيلًا للدير – اصطحاب الأجانب لزيارة الدير – تسليم الطقس والألحان للكهنة الجُدُد. ومما يُذْكَر أنه كان محبًا لصلوات القداس الإلهي، محافظًا على الطقوس والألحان، كما أنه كان مُحبًا لإخوته الرهبان يخدمهم ويقدم لهم الأدوية حسب إرشاد الطبيب، وكان ودودًا يُدخِل الفرح إلى قلوب الجميع.

اختاره المتنيح البابا كيرلس السادس أحد سكرتارية الأربعة في مايو 1959.

نال درجة الايغومانسية (القمصية) يوم 24 ديسمبر 1961

وسافّر لِيُمَثِّل الكنيسة القبطية في مؤتمر بجنوب أفريقيا وروديسيا..

خدم في ذلك الوقت بالسودان (في الخرطوم) سنة 1962.

اختارته العناية الإلهية لدرجة الأسقفية وتمت سيامته بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وقد رُسِمَ أسقفًا مع نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة. فكانا باكورة الأساقفة الذين سامهم قداسة البابا شنودة الثالث.

أختاره قداسة البابا سكرتيرًا للمجمع المقدس عام 1973(3)، وظل يشغل هذا المنصب حتى 1985، أي قرابة اثني عشر عامًا (تلاه الأنبا بيشوي، ثم الأنبا رافائيل).

اسند إليه قداسة البابا شنودة الثالث رئاسة المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية نيابة عنه (تلاه الأنبا بولا).

أنابه قداسة البابا لإدارة شئون الكنيسة خلال زيارة قداسته لروسيا وأرمينيا عام 1972م.

رافَق قداسة البابا في رحلته التاريخية إلى الفاتيكان عام 1973 لإحضار رفات القديس أثناسيوس الرسولي.

أوفده قداسة البابا لتفقد أحوال الأساقفة الفرنسيين قبل ضمهم للكنيسة القبطية عام1973م.

رافق قداسة البابا في رحلته الرعوية إلى أمريكا عام 1977م. والى السودان عام 1978م.

كان له العديد من الأعمال الجيدة خلال فترة حبريته..

كان يحب التسبحة والألحان بصوته الموسيقي الجَهور..

مَثَّلَ الكنيسة القبطية في عديد من المؤتمرات على مستوى مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس الكنائس العالمي في كثير من البلدان، وفى لقاءات الكنائس الأرثوذكسية.

بعد نياحته في طنطا صلَّى عليه قداسة البابا مع لفيف من الأساقفة والكهنة ورهبان من دير السريان، وكبار الشخصيات والشعب باختلاف طوائفه، وكان هذا اليوم التالي يوم 5 نوفمبر.

أودِعَ جُثمانه بمقبرة المطارنة بكاتدرائية مارجرجس بطنطا، مصر.

من أهم أعماله خلال حبريته:
سيامة ‏34 كاهنًا، وترقية 6 ‏إلى درجة القمصية.

‏بناء 6 ‏كنائس؛ لعل أشهرها كاتدرائية ماربولس (وهي الأولى للقديس بولس الرسول بالنسبة لبلادنا)، وبها مزار لرفات القديس بولس الرسول (به جزء من رفاته).

شراء كنيسة وتجديد كثير من الكنائس.

بناء دار للخلوة يعتبر من أكبر بيوت الخلوة بالكنيسة القبطية بدير مارمينا الأثري بابيار.

افتتح فرعًا للإكليريكية بطنطا عام 1976م.

كان عالمًا وله فكر متميز.. وقد قام بتأليف العديد من الكتب، من أشهرها سلسلة “بستان الروح” بأجزائها الثلاثة، وهي موجودة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت هي والباقين (نضعهم تِباعًا).. وكان كلهم 15 مؤلفًا، بخلاف المذكرات عن تاريخ الكنيسة. بخلاف كتابة مقالات في مجلات مدارس الأحد والكرازة

نَظَّمَ اجتماعًا أسبوعيًا بمدينتيّ المحلة الكبرى وطنطا، يوميّ الخميس والجمعة من كل أسبوع.

اهتم بخدمة القرية وبناء المذابح بها خلال حبريته..

حصل على ميداليتين للعمل الاجتماعي، ويعتبر من الرواد في هذا المجال.

Close Menu